Islam is the solution- الاسلام هو الحل
شكرا على الانضمام لدينا

نتمنا منكم الانضمام لدينا في هذا المنتدى
يرجى التسجيل هنا
Islam is the solution- الاسلام هو الحل
شكرا على الانضمام لدينا

نتمنا منكم الانضمام لدينا في هذا المنتدى
يرجى التسجيل هنا
Islam is the solution- الاسلام هو الحل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولدخول الادارة

 

 ممكن لحظة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مسلمة
Admin
Admin
مسلمة


عدد المساهمات : 325
مشارك : 12
تاريخ التسجيل : 26/07/2010

ممكن لحظة  Empty
مُساهمةموضوع: ممكن لحظة    ممكن لحظة  I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 11, 2010 8:23 am


الرضا بقضاء الله وقدره وأثره النفسي


إخواني / أخواتي الافاضل .....

من منكم لا يرضى بقاء الله وقدره ....؟؟؟
من منكم إذا نزلت بساحته المنايا يصبر ؟؟؟؟
من منكم إذا أصابته مصيبه قال ( إنا لله وإنا اليه راجعون ) وقلبه عامر بما تعنيه الآية الكريمه ؟
من منكم تعرض لمصيبة وأثرت في نفسه وكانت لها وقعا سيئا عليه ، فأصابته بالهموم والغموم وبات العقل يفكر ويفكر حتى أصيب بمس أو أصيب بمرض نفسي ؟؟





ممكن لحظة ............ من وقتكم ...........................؟؟؟؟؟؟





يقول علماء النفس إن كثيرا من الهموم والضغوط النفسية سببه عدم الرضا ، فقد لا نحصل على ما نريد ، وحتى لو حصلنا على ما نريد فقد لا يعطينا ذلك الرضا التام الذي كنا نأمله ، فالصورة التي كنا نتخيلها قبل الإنجاز كانت أبهى من الواقع .

وحتى بعد حصولنا على ما نريد فإننا نظل نعاني من قلق وشدة خوفا من زوال النعم . ومن هنا كان الدعاء المأثور
~*~*~*~*~*~~*~*~*~*~*~*~*~*~*~
" اللهم عرفنا نعمك بدوامها لا بزوالها " .
~*~*~*~*~*~~*~*~*~*~*~*~*~*~*~

وقد خلق الإنسان .. وخلق معه القلق .. .

وهناك نوعان من القلق : القلق الطبيعي والقلق المرضي .

والقلق الطبيعي هو القلق الذي لا حياة بدونه ، أو الذي لا معنى للحياة بدونه . وإذا اختفى أصبح الإنسان مريضا متبلد الوجدان .

وهموم الحياة كثيرة : هموم العمل والمنزل ، مرض الآباء أو الأبناء ، ديون متراكمة أو خلافات عائلية، امتحانات أو مقابلات . وكلها حالات تبعث في النفس القلق ، وقد تجعلنا نفقد شهيتنا للطعام ، أو ربما نفقد السيطرة على أعصابنا لأتفه الأسباب . وقد نحرم لذة النوم الهانئ ، نتعذب بالانتظار والحيرة ، ونذوق مرارة الحياة . وتمر الأيام ، وتنقشع تلك المشاكل والهموم ، ونرضى بالأمر الواقع ، ويزول القلق ، وننعم بالسكينة والهدوء ، ثم تأتي مشكلة جديدة ونمر بتجربة أخرى ، وهكذا هي الحياة ..

أما القلق غير الطبيعي فهو_ إحساس يلازم الإنسان . وأساس هذا الإحساس هو . الخوف من لا شيء ، الخوف من شيء مبهم .

وفي حالات القلق يزداد إفراز مادة في الدم تدعى الأدرينالين ، فيرتفع ضغط الدم ، ويتسرع القلب ، ويشكو الإنسان من الخفقان ، أو يشعر وكأن شيئا ينسحب إلى الأسفل داخل صدره .

ويظن بقلبه الظنون ، ويهرع من طبيب إلى طبيب ، وما به من علة في قلبه ، ولا مرض في جسده إلا أنه يظل يشكو من ألم في معدته واضطراب في هضمه ، أو انتفاخ في بطنه ، و اضطراب في بوله أو صداع في رأسه .







**
كن موسرا إن شئت أو معسرا لابد في الدنيا من الغم

وكلما زادك من نعـــمــــــــــة زاد الذي زادك في الهم
**

والهموم تفتك بالجسم وتهرمه . قال المتنبي :

والهم يخترم الجسيم نحافــة ويشيب ناصية الصبي ويهرم

وقد قرأنا كيف أن بكاء يعقوب على ابنه أفقده بصره ، وكيف أن الغم بلغ مداه بالسيدة عائشة عندما تطاول عليها الأفاكون - فظلت تبكي حتى قالت : " ظننت أن الحزن فالق كبدي " .

وترى المهموم حزينا مكتئبا . قال أحمد بن يوسف :

**
كثير هموم القلب حتى كأنمــا عليه ســــرور العالمين حرام

إذا قيل : ما أضناك ؟ أسبل دمعه فأخبر ما يلقى وليس كلام
**

ومن الناس من يستطيع كتمان همومه ، ويبدي لله نفسا راضية .

**
انظر إلى حسن صبر الشمع يظهر للرائين نورا وفيه النار تستعر

كذا الكريم تراه ضاحكا جـذلا وقلبه بدخــــــــيل الهم منفطـــــــــــر
**

ولربما ضحك المهموم وأخفى همومه ، وفي أحشائه النيران تضطرم . قال الشاعر :

**
وربما ضحك المهموم من عـجب السن تضحك والأحشاء تضطرم
**


وقد ذم الرسول صلى الله عليه وسلم التكالب على دنيا الهموم فقال :






" من جعل الهم واحدا كفاه الله هم دنياه ،
ومن تشعبته الهموم لم يبال الله في أي أودية الدنيا هلك "




الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 4/131
خلاصة حكم المحدث: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]


ويهدف هذا التوجيه النبوي إلى بث السكينة في الأفئدة ، واستئصال شأفة الطمع والتكالب على الدنيا . وفي ذلك يقول عليه الصلاة والسلام :





" من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه ، وجمع له شمله ،
وأتته الدنيا وهي راغمة . ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره
بين عينيه ، وفرق عليه شمله ، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له "


.رواه الترمذي .
لراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2465
خلاصة حكم المحدث: صحيح



وسمع النبي عليه الصلاة والسلام رجلا يقول : اللهم إني أسألك الصبر . فقال :


" ســــــــــــــــــألت الله البلاء فــــــــــــســــــــــــــــله العافية "

رواه الترمذي .خلاصة حكم المحدث: حسن

ولا شك أن علاج الهموم يكمن في الرضا بما قدر الله ، والصبر على الابتلاء واحتساب ذلك عند

الله ، فإن الفرج لا بد آت . قال الشاعر :

**
روح فؤادك بالرضا ترجع إلى روح وطيب

لا تيأسن وإن ألـح الدهر من فرج قريب
**

وتذكر قصة موسى عليه السلام كما يصفها الشاعر :

**
كن لما لا ترجو من الأمر أرجى منك يوما لما له أنت راج

إن موســـــــى مضى ليطلب نارا من ضياء رآه والليل داج

فأتى أهله وقد كـــــلـــــــم اللــه وناجاه وهو خير منـــــاج

وكذا الأمر كلما ضاق بالنا س أتى الله فيه ســـاعة بانفراج
**

وتذكر قول الإمام الشافعي رحمه الله في قصيدة من أجمل قصائده :

**
ولا تجزع لحادثة الليالي فما لحوادث الدنيا بقـــاء

فلا حزن يدوم ولا سرور ولا عسر عليك ولا رخــاء
**

ويقول أبو العلاء المعري :
**
قضى الله فينا بالذي هو كائن فتم ، وضاعت حكمة الحكماء

وهل يأبق الإنسان من ملك ربه فيخرج من أرض له وسمــاء
**
فما من شدة إلا وبعدها فرج قريب كما يقول أبو تمام :

**
وما من شدة إلا سيأتي من بعد شدتها رخــــاء
**

وقال آخر :
**
دع المقادير تجري في أعنتها ولا تبيتن إلا خالي البــال

ما بين غفوة عين وانتباهتها يغير الله من حال إلى حـال
**

والساخطون والشاكون لا يذوقون للسرور طعما . فحياتهم كلها سواد دامس ، وليل حالك .

أما الرضا فهو نعمة روحية عظيمة لا يصل إليها إلا من قوي بالله إيمانه ، وحسن به اتصاله .

والمؤمن راض عن نفسه ، وراض عن ربه لأنه آمن بكماله وجماله ، وأيقن بعدله ورحمته .

ويعلم أن ما أصابته من مصيبة فبإذن الله . ، يقول تعالى : :


~*~*~*~*~~*~*~*~*~
{ وما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم }

~*~*~*~*~~*~*~*~*~

التغابن 41 .

والمؤمن يؤمن تمام اليقين أن تدبير الله له أفضل من تدبيره لنفسه ، فيناجي ربه

" بيدك الخير إنك على كل شيء قدير "

آل عمران 26 .

قال صفي الدين الحلي :
**
كن عن همومك معرضا وكل الأمور إلى القضا

أبشر بخير عاجل تنســــــــــى به ما قد مـضى

فلرب أمر مســــــــخط لك في عواقبه رضــــــا

ولربما اتســــــــع المضيق وربما ضاق الفضـا

الله يفعل ما يشــــــــــــــــــاء فلا تكن متـعرضا

الله عودك الجميل فقــــــــــس على ما قد مضى
**


**


**

والله الموفق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ممكن لحظة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Islam is the solution- الاسلام هو الحل  :: المنتدى العام :: مواضيع عامة("((General Topics))") :: الاسلام هو الحل("((Islam is the solution))") :: تعلم عن الاسلام ("((Learn about Islam))")-
انتقل الى: